الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

تعقيبات على تغريدات بسام البغدادي



بسم الله الرحمن الرحيم


 دار حوار بيني وبين الأستاذ بسام البغدادي، ومجموعة من الملحدين صباح يوم الثلاثاء الماضي على تويتر (23/10/2012). وقد أخذنا الحديث لعدة محاور ، سأحاول تلخيصها هنا، مع ردود سريعة على كل منها:

أولاً:
قصة الذبيح، التي تحدث عنها أستاذ./بسام بمناسبة عيد الأضحى، ويرى أن فيها وحشية، حيث قال بالنص:
"الإله الذي يطلب من أب أن يذبح إبنه بالسكين ليس بإله...بل مجنون أحمق يتلذذ برائحة الدماء ورؤية الخوف في عيون الأطفال"
الرد في نقاط سريعة:
1)    عملية الذبح لم تتم، بل كان إمتحان من الإله للأب والأم والإبن، إختبار للتسليم الكامل.
2)    هل تقول القصة أن الخوف ملأ عين الطفل؟
3)    هذه القصة متفردة في التاريخ البشري، وتكاد تكون الوحيدة التي يأمر فيها "الإله" نبيّه بذبح إبنه! لم نسمع عن قصة أخرى أمر فيها الإله نبياً آخر أو أن هذا كان طقساً دينياً يُمارس في مرحلة زمنية ما! .. النبي المُمتحَن لُقب بـ "خليل الله" ، فكان لابد من إمتحان لإثبات إستحقاقه لهذه المكانة، وأن حب الله – سبحانه وتعالى – هو وحده الذي يملأ قلب سيدنا إبراهيم، ولا يُزاحمه فيه أحد، ولا حتى إبنه الوحيد الذي جاء بعد سنوات من العقم!، ولهذا جاءت الآية القرآنية مباشرة بعدما تبين "التسليم الكامل" من الأب والإبن لهذا الإمتحان الصعب، بقوله تعالى: "قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا"...كان الابتلاء قد تم . والامتحان قد وقع . وظهرت نتائجه. وتحققت غاياته.  والله لا يريد أن يعذب عباده بالابتلاء . ولا يريد دماءهم وأجسادهم في شيء . ومتى خلصوا له واستعدوا للأداء بكلياتهم فقد أدوا , وقد حققوا التكليف , وقد جازوا الامتحان بنجاح .
""وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107)""... سورة الصافات
4)    أحدهم قال: وماذا عن قصة موسى والعبد الصالح الذي قتل الغلام؟ لقد حدث القتل!
وللرد على هذا:
لم توضح الآيات كيفيةالقتل (قطع رقبة، إماتة دون ألم)؟؟
هذه القصة تتعلق بمعضلة الألم والشر التي يرتكز عليها الفكر الإلحادي ضمن عدة مرتكزات أخرى، وسأتحدث في مقال لاحق في سلسلة مقالاتي عن الإلحاد عن هذه المعضلة بالتفصيل، ولكن الآن نقول:-
لا يمكن الحكم على أي حدث بأنه شر محض، إلاّ إذا أدركنا كافة جوانبه.
الآيات تحدثت عن أن هذا الغلام سيكون سبباً لشقاء أبويه...
" وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا * فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا". سورة الكهف(18)، الآيات 80-81
والخشية هنا ليست على سبيل الظن، لأن العلم هنا علم إلهي محيط.

مثال من الواقع: لو رأيت أباً يتوسل لطبيب أن يُسرِعَ ببتر ساق إبنه الوحيد المصابة بغرغرينا، خوفاً أن ينتشر المرض في جسده ويموت، وأكثر من هذا أن الطبيب سيحصل على مقابل مادي لبتر ساق إبنه، مع الشكر الجزيل!!.... كيف ستُقيّم هذا المشهد إذا "جهلت" الخلفية الطبية للموضوع؟
قد يرد أحد: قطع الساق شئ، وقتل إنسان شئ آخر!

مثال آخر: هناك أمراض وراثية نادرة، نعلم كأطباء أنه حتى الآن لا شفاء منها، وأن المُصاب بها سيموت قبل سن معين، بعد أن تتدهور حالته، من هذه الأمراض ما يُعرف بـ "البَلَه المميت".. أو Tay Sachs Disease 1
الطفل الذي يولد بهذا المرض يكون طبيعياً حتى سن الـ 6 أشهر (تتعلق الأم بالطفل في هذه المرحلة)، ثم تبدأ عملية تدمير تدريجي للخلايا العصبية، حيث يعاني الطفل من نوبات صرع، عمى جزئي، عمى كلي، ضعف السمع ثم فقدان السمع، ضعف في العضلات، تخلف عقلي، وتزداد حدة الأعراض حتى تحدث الوفاة قبل سن الخامسة. وليس للمرض علاج حتى الآن!.....ما يحدث أنه إذا إكتشف الأب والأم إصابة الجنين بهذا المرض، فغالباً ما يختارون الإجهاض... أو ليس هذا قتلاً؟
قد يرد أحدهم: ولكن هذا جنين؟ .. إذاً كل ما يعنيك ألا ترى "نظرة" العذاب في الطفل، ولا يعنيك أن كأئناً بشرياً لا حول له ولا قوة، يتم إزهاق روحه بقرار من أقرب الناس له؟
السؤال الآن: أيهما أفضل؟ أن يتعلق الأب والأم بطفلهما "الطبيعي" لمدة 6 أشهر، ثم تبدأ معاناته ومعاناتهما لمدة 4-5 سنوات قادمة، في رحلة بطيئة نحو الموت،،،، أم أن يموت الطفل في سن مبكرة؟... التدخل الإلهي في أحداث كهذه لا ياتي بمذكرة تفسيرية للعبد! تماماً كما حدث في قصة غلام سورة الكهف، " فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا"...علم الله المحيط إختار الأفضل للأب والأم، ومع تسليمهما الكامل بقضاء الله، إستحقا أن يعوّضهما الله بخيرٍ من هذا الغلام.
لقد تنبه السير أنتوي فلو لمثل هذه الحجج والتي تُعرف بمعضلة الشر، فتنبه إلى خطأ موقفه بناء على هذه المعضلة لأنها تمس صفات الإله وليس وجوده من عدمه!
نعود للأمثلة الواقعية، فإذا ذهب أحدنا لزيارة مستشفى ما، ووجدها تبدو فوضوية، والمرضى يعانون من علاجات تبدو فاشلة....فهذا يعني – منطقياً – أن ثمّة أمرٌ ما في أسلوب إدارة المستشفى وممارسات الأطباء، لكن هذا لا يعني من قريب أو من بعيد أنه لا وجود لهم!


ثانياً:
تحدثت عن البرهان الرياضي بإستخفاف أذهلني من رجل يدعي أن مرجعيته علمية، وزاد إستغرابي عندما شاركك آخرون هذه النظرة للبرهان الرياضي!..
الرياضيات التي توصف بأنها "ملكة العلوم" ، وإعتبرها البعض نوعاً مستقلاً بذاته عن باقي العلوم، حيث أنها لا تقبل الصحة والخطأ، ولا يمكن برهنة خطأ أي مبرهنة رياضية، بعكس أنواع العلوم التجريبية التي تقوم على البراهين الحسية. 2
إنّ أي باحث أو قارئ في مجال العلوم يعرف حجية البرهان الرياضي، وإختلافها عن باقي أنواع البراهين. فالعلوم الهندسية تعتبر أقوى العلوم برهاناً، كما أن البرهان الرياضي هو أكمل أشكال البرهان، وأقصى طموح أي عالم هو الوصول بنظرية ما، إلى معادلة رياضية 3.. وإلاّ فلماذا يحاول العلماء الوصول إلى النظرية الموحدة التي تجمع القوى الكونية الأربع؟ ... تخيل لو أن أحد علماء البيولوجيا نجح في الوصول لمعادلة رياضية لنظرية التطور؟، عندها ستتحول من نظرية إلى حقيقة علمية، كحقيقة أن طاقة المادة تساوي حاصل ضرب كتلتها في مربع سرعة الضوء.
أعلم أن هناك من يقول أن المتدينين لا يفهمون معنى كلمة "نظرية"! ، أعرف الفرق (العلمي) بين النظرية والفرضية، ولكن لا أعرف إن  كان أحدٌ ممن تصدى للكلام عن البرهان الرياضي عنده أدنى فكرة عن الفرق بين مناهج "الإستنتاج" 4 و "الإستقراء" 5؟ .. العلوم الرياضية والهندسية علوم إستنتاجية، تبدأ من بديهيات وتصل إلى قوانين، لا مجال للملاحظة فيها، وإذا كانت البدايات صحيحة (= البديهيات) ، فحتماً ستكون النهايات صحيحة (= القوانين). 6
بعكس باقي أنواع العلوم، فهي تقوم على أسلوب الإستقراء، وهو ملاحظة ظواهر أو شواهد، ثم بناء فرضية تفسرها، ومع تضافر الأدلة تتحول الفرضية إلى نظرية، ولكنها لا ترقى إلى مستوى الحقيقة العلمية! فمن أهم سمات الفرضية أوالنظرية وفق المنهج العلمي "القابلية للخطأ" 7 أو قابلية الدحض والتفنيد، وهو مبدأ في فلسفة العلوم يقول بأن أي نظرية أو فرضية لا يمكن لها أن تكون علمية مالم تكن تقبل إمكانية أن تكون خاطئة!
وعليه، فالبرهان الرياضي لا يحتمل أن يكون قابلاً للخطأ، فبمجرد أن تكون البدايات صحيحة، فلا مجال إلاّ أن تكون النهايات صحيحة، فسواءٌ هنا أو في كوكبٍ آخر أو في قلب الشمس أو في كون آخر وبعد آخر أو حتى داخل الثقب الأسود، ستظل 2+3=5  و 2*3 = 6 ومجموع زوايا المثلث 180 درجة، لأنها لا تتعلق بمشاهدات أو ملاحظات حياتية، بل ببديهيات عقلية.
فالبرهان الإستنتاجي هو أقوى الأدلة العلمية والمنطقية لإثبات شئ ما. 8


ثالثاً:
ما الذي وصل إليه "روجر بنروز"؟

إدعى أحد من حاورتهم أنه لم يجد أي ذكر للرقم الذي وصل إليه العالم الإنجليزي "بنروز" حول إمكانية أن ينشأ الكون بأشكال الحياة التي فيه دون تدخل خارجي عاقل، وكان الرقم 1 على 10 مرفوع للقوة 10 مرفوعة بدورها للعدد 123
المعادلة موجودة في الفصل السابع من كتاب "بنروز" المعنون بـ "عقل الإمبراطور الجديد" 9، الصادر عام 1989 م من دار النشر "بينجوين"، وقد حصل الكاتب على جائزة الكتاب العلمي على هذا الكتاب في عام 1990. 10
هناك نسخة على الإنترنت ، ولكن دون صور أو حتى معادلات! 11
لكن إذا حصلت على النسخة الأصلية من الكتاب فستجد في الفصل السابع: علم الكونيات وسهم الزمن، في آخر هذا الفصل هناك مبحث بعنوان "خصوصية الإنفجار الأعظم" الصفحات من 440-449، عند الصفحة 445 يذكر "بنروز" المعادلة، وما قبلها من صفحات يذكر كيف توصل إليها رياضياً، لمن أراد أن يراجع معادلات "بنروز".
من هو "روجر بنروز" ؟  12
الكتاب موجود على أمازون 13، وهناك نسخة على موقع كتب جوجل (ولكنها ليست كاملة). 14
كما يمكن الإطلاع على المبحث الخاص بهذه المعادلة وكيف توصل بنروز لحساب إحتمال نشأة الكون بالعشوائية ،على الإنترنت الموقع التالي 15 (يُفترض أن تكون مُلماً بأساسيات الفيزياء والرياضيات حتى تفهم المعادلات)!


رابعاً:
حجة التوسل بالمجهول!

إدعى أستاذ./ بسام ، كما يدعي معظم الملاحدة أن المتدينين يلجأون لمغالطة منطقية شهيرة تعرف بإسم "التوسل بالمجهول" 17 لإثبات أن الخالق هو الله، بما أن العلم والبرهان الرياضي يُثبت إستحالة خلق الكون بالصدفة.
يحاول الملحدون الخلط بين هذه المغالطة المنطقية مع برهان منطقي يُسمى "البرهان بالترك" أو "البرهان بالنقض أو السلب" 18، وهو برهان (وليس دليل لمن يعرف الفرق) برهان منطقي يقوم على إثبات صحة فرضية إذا أُثبت خطأ نقيضها.
الفرق بينها وبين حجة التوسل بالمجهول هو وجود "النقيض"، يعني أن يكون للفرضية إحتمالان فقط، وأن يكون أحدهما نقيضاً للآخر،، فيما سوى ذلك، لا يكون برهاناً منطقياً ويمكن أن يعتبر توسلاً بالمجهول!
نحن كمتدينون نُصرّ على السؤال الآتي: إذا كان الكون موجود والحياة كائنة أمامنا فما هي إحتمالات خلق الكون والحياة من حيث السببية؟ بمعنى أن تكون الحياة والكون نشأا بُمسبب أو دون مسبب؟
المنطق يقول أن هناك إحتملان لا ثالث لهما! ؛ إما أن يكون هناك سبب أو لا..
بصرف النظر عن صفة وشكل وإسم ونوع هذا المُسبب!
الملحد يحاول أن يقفز إلى مرحلة لاحقة وهي تنوع "الأسباب" ليدعي أن عدد الإحتمالات كبير!
نحن لا نتحدث عن تنوع الأسباب وإحتمالات سبب دون آخر، بل بوضوح شديد، إحتمالات أن تنشأ الحياة بمُسبب أو مُنظم مقابل أن تنشأ دون مسبب (بشكل عشوائي)،، هل هناك إحتمال "منطقي" آخر؟ حتى لو إحتمال تخيلي؟ أي إحتمال يكون مغايراً لوجود المسبب وعدم وجوده؟؟
لا يوجد!...أتحدى أن يأتي أحد بإحتمال ثالث!
قد يقول أحد السفسطائيين أن ما أدراك أن الكون موجود وكائن أساساً؟ ربما هي توهمات وصور عقلية؟!
جميل جداً، هذا ليس إحتمالاً ثالثاً، بل إنكار للسؤال من الأساس!!
السؤال مرة أخرى: إذا كان الكون موجود والحياة كائنة أمامنا فما هي إحتمالات خلق الكون والحياة من حيث السببية؟ بمعنى أن تكون الحياة والكون نشأ بمسبب أو دون مسبب؟
إن البرهان بالسلب قائم على قانون أو مبدأ ثنائية التكافؤ 19. وهو يختلف قليلاً عن قانون أرسطو الثاني في الفكر.
برجاء مراجعة أول درس في علم المنطق في المرحلة الثانوية، وهو قوانين الفكر الأرسطي الثلاثة.
قانون الهوية (=الذاتية) ،  و قانون عدم التناقض ، و قانون الوسط المرفوع. 20
سؤال آخر للملاحدة: ألا يُعتبر الإدعاء بأن العلم سيكتشف في المستقبل جواباً لهذا السؤال، "توسلاً بالمجهول" ؟؟ مجهول زمني مستقبلي غير حادث الآن! كما أن هذا الإدعاء يمكن أن يأتي بكلا الإحتمالين، إما إثبات وجود الإله أو نفيه، فمن أين التأكد بأنه سيجيب بالنفي؟؟
ملاحظة أخيرة: لم يحدث ولن يحدث أن تأتي نظرية تبرهن على خطأ "نظرية أو مبرهنة فيثاغورث" 21 في الرياضيات، ولكن في المقابل فإن "نظرية التطور" لدارون، تعتبر من الناحية العلمية أفضل تفسير علمي مقدم حتى الآن!، كما أن هناك عدة أطروحات علمية تطعن في صحة بعض جوانب النظرية 22،23،24، وهذا مقبول علمياً حيث أنها قائمة على الإستدلال بالملاحظة، وهو ما يستلزم قابليتها للدحض والتفنيد. حيث أن مبرهنة رياضية كفيثاغورث تعتند على براهين، بينما تعتمد نظرية علمية كالتطور على أدلة!.. أما إذا كنت لا تعرف الفرق ين البرهان والدليل في المنهج العلمي، وهل هناك "برهان" علمي على أي شئ؟ أم أن العلوم تقوم على الأدلة، بينما تقوم الرياضيات على البراهين؟؟؟ 25  

السؤال الأخير:
هل العشوائية قادرة على عملية الخلق أم أن هذه العملية تحتاج  لموجد ذكي؟ أياً كان إسمه أو صفته أو عدده!
الإجابة بالأكوان المتوازية أو الأكوان المتعددة، ليست إجابة ! ، فعلمياً الكون متغير، وله بداية....السؤال: إذا عدنا لنقطة الصفر.. بداية البدايات... كيف تحول اللاشئ والعدم إلى ما نراه؟

There is no proof in science, but there are mountains of evidence!
Proofs exist only in mathematics and logic, not in science!
قليل من البحث في جوجل أو المكتبة العامة لن يضر!


لقد كتبت مقالتان عن الإلحاد، كبداية لسلسلة مقالات عن الإلحاد، وتأخرت في كتابة الحلقة الثالثة، لإرتباطات في العمل.
سأتطرق – بإذن الله – في الحلقة الثالثة لمعضلة الشر والألم بالتفصيل، كما سأذكرعدة معضلات فلسفية في بناء الفكر الإلحادي، ثم أتحدث عن خلق الكون، ثم خلق الحياة، و خلق الإنسان، وأخيراً خلق العقل (وليس المخ).
عندما كتبت أول حلقة وكانت عبارة عن تعريفات في الأديان والمنطق والفلسفة والمنهج العلمي ، لم أكن أتخيل أن نعود بالزمن لمستوى المرحلة الثانوية للحديث عن قوة البرهان الرياضي وأساسيات علم المنطق، والمنهج العلمي!
د. أحمد جلال
المراجع:
10)                       http://royalsociety.org/awards/science-books/all-shortlisted
12)                       http://en.wikipedia.org/wiki/Roger_Penrose
15)                       http://www.ws5.com/Penrose
16)                       https://www.youtube.com/watch?v=WhGdVMBk6Zo
17)                       http://philosophy.lander.edu/logic/ignorance.html
18)                       http://en.wikipedia.org/wiki/Proof_by_contradiction
19)                       http://plato.stanford.edu/entries/truth-values
21)                       http://www.cut-the-knot.org/pythagoras/index.shtml
22)                       http://en.wikipedia.org/wiki/Objections_to_evolution
23)                       http://www.conservapedia.com/Falsifiability_of_evolution
24)                       http://www.parentcompany.com/science_kit/sk3b.htm